كما تعرفنا في المقال السابق بعنوان "ما هو مصطلح التحوّل الرقمي الجزء الثاني" 

 الأن سنتحدث عن أهمية التحول الرقمي في حياتنا ودوره في ظل التغيرات التي تطرأ علينا. 

 حيث خلال فترة ما بعد الجائحة، يجب أن تكون لدى أي مؤسسة القدرة على التكيف السريع مع التغيرات التي حدثت مثل: 

_ضغوطات فترة الدخول إلى السوق

_الاضطرابات المفاجئة في سلاسل التوريد. 

_التغيرات السريعة في تطلعات العملاء. 

لذلك تعين على الشركات أن تبني إستراتيجيات التحوّل الرقمي إذا كانت ترغب في مواكبة التطورات التكنولوجية.

وآلان إليك بعض مزايا مبادرات التحوّل الرقمي: 

_تحسين الإنتاجية

حيث يمكن للتقنيات الناشئة مثل الخدمات السحابية توفير الوقت وتحسين الكفاءة في جميع أنواع إجراءات الأعمال.

_تحسين تجربة العملاء

حيث خلال فترة ما بعد الجائحة، يتوقع العملاء توافرًا مستمرًا للخدمة عبر قنوات متعددة. وهم يرغبون أيضًا في توفير مواقع ويب وأنظمة اتصال سهلة الاستخدام ومتوافقة مع الأجهزة المحمولة.

 وإليك بعض التحوّّلات الرقمية ذات التأثير المباشر على تجربة العملاء:

-تطوير تطبيقات وتدفقات عمل للأجهزة المحمولة

حيث تم اعتماد تقنية الاستشعار الذكي لأجل تتبع الطلبات وتنفيذها بطريقة أسرع. 

-خفض التكاليف التشغيلية

حيث يمكن أن يقلل الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية كثيرًا من تكاليف التشغيل الجارية. ومن خلاله أيضًا يُمكن تحسين إجراءات العمل الحالية وخفض التكاليف مثل :

١-صيانة المعدات

٢-الخدمات اللوجستية والتسليم

٣-نفقات الطاقة

٤-نفقات الموارد البشرية

٥-نفقات دعم العملاء

وعادةً يمكنك تحقيق وفورات في التكاليف لأن التحوّل الرقمي يساعدك في القيام بما يلي:

-إلغاء بعض مهام سير العمل المحددة كثيفة الموارد أو استبدالها

-خفض الإنفاق على البنية التحتية والمعدات باهظة الثمن من خلال الخدمات المُدارة والحوسبة السحابية.

لقد ذكرنا لفظ الحوسبة السحابية العديد من المرات

ولكن يبقى هنا سؤال ما هو تعريف الحوسبة الحسابية وما هو الفرق بينها وبين التحول الرقمي؟! 

هذا ما سوف نذكره في الجزء القادم لذلك تابعوا مدونتنا للمزيد من المعلومات الفترة القادمة...